د. موفق طيب
حساسية القمح هي استجابة غير طبيعية في الجهاز المناعي لأحد بروتينات القمح ينتج عنها مضاعفات خطيرة على صحة الإنسان. عادة ما يصيب هذا المرض الأمعاء الدقيقة وهي العضو الأهم في عملية الهضم والمسؤول عن امتصاص الطعام.
هي عبارة عن تفاعل تحسُّسي للأطعمة التي تحتوي على القمح. يمكن أن تحدث التفاعلات التحسُّسية بسبب تناوُل القمح وفي بعض الحالات أيضًا عن طريق استنشاق دقيق القمح. تجنّب القمح هو العلاج الأساسي لحساسية القمح، لكن ذلك الأمر ليس دائمًا بالسهولة التي يبدو عليها. يوجد القمح في العديد من الأطعمة، بما في ذلك بعض الأطعمة التي قد لا تتوقعها، مثل صلصة الصويا والآيس كريم والنقانق. قد تكون الأدوية ضرورية للتحكُّم في التفاعلات التحسُّسية إذا تناولت القمح دون قصد. يختلط الأمر في بعض الأحيان بين الإصابة بحساسية القمح، والإصابة بالداء البطني، لكن هاتين الحالتين مختلفتان. تحدث حساسية القمح عندما ينتج جسمك أجسامًا مضادة للبروتينات الموجودة في القمح.
لا يمكن حصر الأطعمة التي تحتوي على القمح لكن هذه القائمة تحتوي على أشهر المأكولات التي تحتوي على مسببات حساسية القمح:
القمح – دقيق القمح – دقيق الخبز – دقيق الكيك – الكوسكوسو – بسكويت القمح – دقيق محتوي على الجلوتين – دقيق عالي البروتين – الشوفان – حبوب الإفطار المصنوعة من القمح أو المحتوية على القمح ولو بكمية قليلة – كل أنواع الخبز كالشامي والصامولي والحب والتوست والتميس وغيرها ويسمح فقط بالخبز المصنوع من دقيق الأرز ودقيق الذرة – المكرونة بكل أنواعها – اللزانيا – جنين القمح – نشا القمح – الصوص المحتوي على الدقيق – العجائن والفطائر المصنوعة من دقيق القمح – البيتزا – البشاميل – الكريمة البيضاء بالدقيق.
بعض الأطعمة والمكونات التي يمكن أن يدخل في تكوينها القمح :
* تنبيه: إن هذه المعلومات لا تغنيك عن استشارة الطبيب, ومن الخطأ الاعتماد عليها فقط.